هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات RabaStar
القرآن , سنة , برامج , أناشيد , اللغة الانجليزية , لغة الفرنسية , لغة الاسبانية , اللغات , شؤون دراسية , ثانوي تأهيلي , الثانوي/ الاعدادي , طرائف و نكت , صور , فديوهات , برامج الكمبيوتر , حماية , حاسوب , ألعاب , آدم , حواء , موسيقى , سينما , مسرح , أمر
فداء المدهون - الجزيرة توك - غزة أيام فصلت بين حالة الفلتان التي عاشها الفلسطينيون سنوات عدة وبين سيادة الهدوء في غزة، فيما اعتبرته مؤسسة الرئاسة انقلاباً على الشرعية، واعتبرته حماس خطوة اضطرارية لاستجلاب الأمن، لتصبح غزة بثوب ينعم بهدوء لكن مع مستقبل مجهول ، غير أني تعجبت كثيراً من حديث بعض وسائل الإعلام عن استمرار الاقتتال في غزة وعن حرق ونهب يبدو-في غالبه- محض افتراء، فكثيرة هي الوسائل التي تحدثت عن الهجوم على بيت الرئيس محمود عباس ونهب محتوياته، والتي دفعتني لحمل كاميرا الجزيرة توك والذهاب لمنزل الرئيس، وعند البوابة كان أفراد من الشرطة الفلسطينية والقوة التنفيذية يحرسون المنزل، أو الفيلا إن صح التوصيف.
عرّفنا بأنفسنا واستأذنّاهم بالدخول والتجول بالكاميرا داخل المنزل، وبعد اتصالات وانتظار قصير، سُمِح لنا بالدخول وفتح لنا الشرطي المنزل الذي يبدو عليه أنه لم يمس بأدنى سوء، ولكم أن تتخيلوا منزل السيد الرئيس -الذي يحتاج لمرشد سياحي للتجول فيه- فالغرف الكثيرة، والأثاث الفخم، والطوابق المتعددة يكاد أن يتوه السائر فيه، لن أطيل الحديث وأترككم مع بعض الصور التي التقطتها كاميراتي بين جدران منزل الرئيس .
ربما كانت المصادفة هي التي أدخلتني منزل رئيس الوزراء الفلسطيني للحكومة غير الشرعية كما يصفها الرئيس أبو مازن ، الذي دخلت كاميرا الجزيرة توك منزله في غزة سابقا وتجولت في أروقته فور الحسم العسكري، وقد نقلت لكم ذلك عبر تقرير أعددته حينها تجدونه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كانت المصادفة حين دعتني مجموعة من الصحفيات للذهاب إلى منزله لتهنئته بالعيد ، وافقت بعد تردد فأعلم أن المكان لاشك مزدحم بالمهنئين وهذا ماحدث بالفعل ، الأمر الذي اضطرنا إلى الذهاب إلى منزله لإلقاء التحية على زوجته وأهل بيته، الذي لايمكن أن يتخيل القارئ بساطة، وسعة صدرهم ،في استقبالنا وعند الدخول لا أخفيكم مدى الصدمة التي تلقيتها عند رؤية منزل هنية "رئيس حكومتين متتاليتين" من الداخل ، جلسنا على فراش أرضي بسيط نتحدث مع أهل بيته بعد أن قدموا لنا عصير الخروب..
، أثار هذا المشهد ذاكرتي التي تاهت بمنزل الرئيس أبو مازن والذي تعبت من المسير به والتنقل بين غرفة مع مفارقة أنه منزل مهجور لا يسكنه الرئيس ، أما منزل هنية فيسكنه أبناؤه حتى المتزوجين. وأنا خارجة وأودع زوجته ونساء أبنائه، بعد حديث ليس طويل ،لكنه ممتع ،استأذنتهم بالتقاط بعض الصور فقالت لي زوجة ابنه البكر "تجولي كما شئت فما في شيء مخبئ " وبالطبع أسعفتني كاميراتي التي التقطت بعض الصور السريعة لما رأيت، أترككم معها